نعلم اننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب
نعلن اننا مخطئون وتارة نعلن اننا مصيبون
تضاد انحياز لحب الذات عدم الاعتراف بالخطأ
ظنا من البعض انه يكسر الكبرياء الداخلي
وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذرا لسد مااقترفه
عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف أنه كان يبني قصورا من الخيال
و هنا يعجز عن متابعة طريقه
يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة اعتذار
لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره
و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن
يتبع سوء الظن فقدان الثقة
فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رسالة خفية
و هي أننا لا نثق به
و فقدان الثقة يعني فقدان كل علامة من علامات احترامنا لآخرين و تقديرنا
لهم
فما الذي بقي من ذلك؟
سوى أن يظهر الانسان ابتسامة زائفة و كلاما أجوف لا معنى له
لماذا هذا الشعور
لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشي غير انه غير مستحب
ان كنا نعلم ان بمجرد سوء الظن في امرا ما يخص من نكن له المحبه والآخاء
فقد يدمر كل احبال الوصال بيننا
نحن موقنون بذلك اذا لماذا لا ننحني عنه
ايها الانسان
سوء الظن مقبره للاخلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق