قال الله سبحانه (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

قال الله سبحانه (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

الإمام علي


قال الإمام علي عليه السلام : أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قطع الرأس ذهب الجسد وكذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان

20‏/10‏/2012

بين أشواك سوء الظن وزهور حسن الظن

نعلم اننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب
نعلن اننا مخطئون وتارة نعلن اننا مصيبون
تضاد انحياز لحب الذات عدم الاعتراف بالخطأ
ظنا من البعض انه يكسر الكبرياء الداخلي
وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذرا لسد مااقترفه
و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم حتى يصل لنهاية الطريق

حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور
عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف أنه كان يبني قصورا من الخيال
و هنا يعجز عن متابعة طريقه
يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة اعتذار
لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره
و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن
يتبع سوء الظن فقدان الثقة

فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رسالة خفية
و هي أننا لا نثق به
و فقدان الثقة يعني فقدان كل علامة من علامات احترامنا لآخرين و تقديرنا
لهم
فما الذي بقي من ذلك؟
سوى أن يظهر الانسان ابتسامة زائفة و كلاما أجوف لا معنى له
لماذا هذا الشعور
لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشي غير انه غير مستحب

ان كنا نعلم ان بمجرد سوء الظن في امرا ما يخص من نكن له المحبه والآخاء
فقد يدمر كل احبال الوصال بيننا

نحن موقنون بذلك اذا لماذا لا ننحني عنه
ايها الانسان

سوء الظن مقبره للاخلاق

ليست هناك تعليقات: