قال الله سبحانه (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

قال الله سبحانه (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

الإمام علي


قال الإمام علي عليه السلام : أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قطع الرأس ذهب الجسد وكذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان

25‏/07‏/2010

المفاتيح العشرة للنجاح د.إبراهيم الفقي

الدوافع - محرك السلوك الإنساني


• عندما يكون عندك دوافع وبواعث نفسية يكون عندك حماس أكثر وطاقة أكبر ويكون إدراكك أفضل.


• تأتي الدوافع من رغباتك المشتعلة للنجاح.


• أنواع الدوافع:


o دافع البقاء: هو الذي يجبر الإنسان على إشباع حاجاته الأساسية.


o الدوافع الخارجية: مشكلتها أنها تتلاشى بسرعة. يعتمد الإنسان للأسف اعتمادا كبيراً على الدوافع الخارجية حتى يشعر بتقدير رؤساءه وأصدقاءه وأفراد عائلته. قال مارك توين: يمكنك الانتظار متمنياً حدوث شيء ما يجعلك تشعر بالرضاء تجاه نفسك وعملك، ولكن يمكنك أن تضمن السعادة إذا اعطيتها لنفسك.


o الدوافع الداخلية: وهو أقواهم وأكثرهم بقاء، حيث تكون موجهاً عن طريق قواك الداخلية الذاتية التي تقودك لتحقيق نتائج عظيمة،هي القوة التي تدفعك إلى أن تزرع الزهور بنفسك بدلاً من أن تنتظر أحداً يقوم بتقديمها لك، وهي النور الذي يشع من أنفسنا، وهي المارد النائم بداخلنا في انتظار أن نوقظه.


• نموذج للدوافع:


o التنفس: خذ شهيق لغاية العد إلى أربعة كذلك بنسبة إلى الزفير.


o وضع الجسم: اجلس أو قف واكتافك مفردة ورأسك مرفوع.


o التأكيد: ردد في سرك خمسة مرات مثلا أنا قوي.


o ربط الاحساسات: كن واثقا من تأكيداتك واربط شعورك بكل حواسك.


o الرابط: إذا شعرت بعاطفة قوية ومؤثرة وسمعت في نفس الوقت شيء معين أو مر عليك عامل مؤثر فهذه التجارب سترتبط ببعضها عصبياً.





الطاقة - وقود الحياة

• الدوافع تمدك بالطاقة.


• أنواع الناس:


o النوع الأول: هم الناس الناجحون من جميع النواحي.


o النوع الثاني: هم الناس الذين يتركز نجاحهم على عملهم وهدفهم تكوين الثروات.


o النوع الثالث:هم الناس الذين يعيشون حياتهم في حلقه مفرغة.


• لصوص الطاقة:


o عملية الهضم: تناول وجبة دسمة والذهاب للنوم بعدها مباشرة يسبب سوء الهضم.


o القلق: عندما تشعر بعدم الأمان تعمل طاقتك الفعلية بسلب جزء من الطاقة الجسمانية والعاطفية حتى تغذي عملية التفكير.


o الإجهاد: عندما تجهد نفسك أكثر من اللازم ستشعر بالتعب وتشعر بنقص في الطاقة.


• أنواع الطاقة:


o الطاقة الجسمانية:


 التنفس: هو أول وأهم خطوة لتوليد الطاقة الجسمانية الكبيرة، فالتنفس بطريقة سليمه ينظف جهاز الجسم بطريقة فعالة بمقدار 15 مرة أكثر من الطريقة العادية.


i. التنفس التفريغي: هذه الطريقة تنقي خلايا الدم من أية شوائب من الممكن أن تسبب انسدادها.


1) استنشق من الأنف حتى العد إلى 4


2) أحتفظ بالهواء حتى العد إلى 10


3) فرغ الهواء ببطء من الفم حتى العد إلى 5


ii. التنفس لتويد الطاقة:


1) استنشق من الأنف حتى العد إلى 4


2) فرغ الهواء من الفم حتى العد إلى 4


 نظام التغذية:


i. يجب علينا أن نأكل لكي نعيش لا أن نعيش لكي نأكل.


ii. الرغبة في النوم بعد الظهر وقلة التركيز يكون عادة سببها الجفاف.


iii. الأكثار من شرب السوائل وأفضلها الماء.


iv. تناول عصائر الفاكهة الطازجة.


 التمارين الرياضية:


i. من المفروض أن نربط التمارين الرياضية بقضاء وقتاً ظريفاً وممتعاً.


ii. اشترك في نادي رياضي.


iii. السباحة والمشي من الرياضات الممتازة.


iv. ابدا يومك بتمارين التنفس.


v. قم بتامرين لتقوية عضلات البطن والصدر والذراعين.


o الطاقة العقلية:


 عندما يكون عندك هدفاً معيناً تريد تحقيقه تكون عادة متحمسا وتتولد لديك طاقة عالية جداً.


 فتحديد الأهداف والعزم على تحقيقها هما المصدر الأساسي للطاقة العقلية.


 عليك البدء في كتابة أهدافك، وأكد لنفسك أنك تستطيع تحقيق هذه الأهداف.


o الطاقة العاطفية:


 البرامج العقلية الجسدية مثل اليوجا والتأمل والتاي تشي هي طرق ممتازة لزيادة الطاقة العاطفية.


• الوصفة للحصول على الطاقة القصورى:


o التنفس


o تمارين الصباح


o عادات الأكل


o تجنب الجفاف


o التأكيدات





المهارة – بستان الحكمة


• قال جيم رون "البحث عن المعرفة هو إحدى الخطط للوصول إلى السعادة والرخاء".


• قال فرانسيس بيكون "المعرفة هي قوة في حد ذاتها"


• كلما زادت المعرفة عندك تكون ظاهراً بين الناس ويسألونك عن رأيك في مشاكلهم وينتظرون منك النصيحة.


• المعرفة هي قوة، وبمقدار المعرفة التي لديك ستكون مبدعاً وستكون لديك فرصاً أكثر لتصبح سعيداً وناجحاً، فبالمعرفة ترتفع درجة ذكائك ويتفتح ذهنك لأفق ومجالات جديدة.


• المعرفة نوعان:


o معرفة الشيء.


o معرفة المصدر للمعلومات عن الشيء.


• للوصول لأعلى درجات المعرفة والمهارة:


o استثمر مالك في شراء شرائط كاسيت لبرامج مفيدة.


o إشترى كتاباً لمؤلفك المفضل، وأقرأ في مجال الأعمال والدوافع والطاقة. أقرأ على الأقل 20 دقيقة في اليوم.


o أحضر محاضرتين في السنة على الأقل.


o تعلم لغة جديدة.


o اجعل أمامك هدفاً أن تصبح ممتازاً فيما تقوم بعمله.


o استقيظ دائماً نصف ساعة مبكراً واستخدم هذا الوقت في ابتكار أفكاراً جديدة.


o احتفظ بمفكرة صغيرة وقلم بجانب سريرك دائماً وقم بتدوين أي فكرة هامة تخطر على بالك.


o اسأل نفسك كل يوم "ما الذي يمكن عمله في هذا اليوم لكي أحسن من مستوى حياتي".


o قبل النوم يجب القيام بعمل الآتي:


 أسأل نفسك هل استعملت يومك بطريقة ذكية؟


 إذا كان في إمكانك أن تعيش هذا اليوم مرة أخرى، فما الذي تقوم بعمله بطريقة مختلفة عما حدث فعلاً؟


 اطلب من عقلك الباطن أن يبحث لك عن طرق جديدة لتحسين مهاراتك.


o استمتع بمحاولاتك هذه للوصول للنجاح وستصل لأحسن حالة من الممكن أن تكون عليها.





التصور – الطريق إلى النجاح


• إنجازات وإحرازات اليوم هي تخيلات وأحلام الأمس.


• قال والت ديزني "ما تستطيع أن تحلم به تستطيع تحقيقة".


• محاضرة د.إبراهيم الفقي "السيادة الكاملة للذات". (البحث عنها)


• هناك أفكار عظيمة تموت حتى قبل أن تولد، وذلك لسببين رئيسيين:


o أول شيء يمنع الناس من تحقيق أحلامهم هو ما أطلق عليه "السم الحلو": يأتي من الناس المحيطون بهم، لأنهم سيسببون لهم كل الأسباب التي من أجلها ستفشل أفكارهم، وكيف أنهم سيكونون عرضه للسخرية والاستهزاء لو قاموا بتنفيذها وقد يكون الانتقاد بدافع الغيرة فقط.


o الشيء الثاني هو "نفسك": قال د.روبرت شولر في كتابه قوة الأفكار "المكان الوحيد الذي تصبح فيه أحلامك مستحيلة هو داخل أكارك أنت شخصياً".


• ما الذي يمنعنا من تحقيق الأحلام الذاتية؟ ... "هي منطقة الأمان".


• منطقة الأمان: عبارة عن الأشياء التي مارسناها لمدة كافية ولمرات عديدة ونشعر بالراحة والأمان عندما نكررها مرة أخرى.


• أنت الوحيد الذي يملك القوة لكي يقبل أو يرفض ما يقال لك.


• قال اليانور روزفلت "يكون المستقبل للذين يؤمنون بجمال أحلامهم".


• الآن إليك هذه الطريقة التي توصلك لتطوير قوة أحلامك:


o دون عشرة أشياء تتمنى أن تحققها.


o دونهم بالترتيب حسب أهميتهم لك.


o إجلس في مكان هادئاً ومريحاً لمدة 15 دقيقة.


o تنفس بارتياح وبعمق.


o إجلس في وضع مريح تماماً، واغمض عينيك وقم بالتركيز على كل جزء من جسمك وتخيل إنك تنزل سلماً يحتوي على عشر درجات، ومع كل درجة ارتك نفسك تماماً واشعر بارتياح واسترخاء أكثر. على الدرجة العاشرة اترك نفسك تماماً واشعر بالارتياح واطلق أي توتر.


o تخيل أن أمامك باب .. ألمس الباب، أفتحه، لاحظ النور الذي وراءه.. هذا نور مستقبلك، اعبر الباب وابدأ في المشي في حيات المستقبلة تجاه هدفك، استمر في المشي إلى أن تصل للكان والزمان الذي تحقق فيه حلمك. لاحظ أين أنت بضبط .. من هم الذين حولك .. لاحظ كل شيء .. حس بكل شيء بكل جوارحك.


o والآن أترك صورتك وأنت تحقق حلمك وعد للحاضر وأنظر لصورتك التي ستكون عليها في المستقبل.


o خذ لحظة اشكر فيها عقلك الباطن والله الذي مدك بكل هذه القوة لتحقيق حلمك.


o اغمض عينيك وابدأ الآن في صعود السلم وفي كل خطوة سيكون عندك طاقة أكبر وثقة أكثر وستشعر بزيادة في الانتعاش.


o عندما تصل إلى الدرجة العاشرة افتح عينيك وأجلب معك كل المعرفة وكل القوة وكل الثقة التي تحتاجها لتحقيق حلمك.


o أهنئك أنت الآن مررت بتجربة النموذج القوي في "أيجاد مستقبل إيجابي"


• كرر كثيراً "في استطاعتي أن أنجح .. أنا واثق من قدراتي على النجاح" وستصل بإذن الله لأعلى الدرجات.





الفعل – الطريق إلى القوة

قال جوته "المعرفة وحدها لا تكفي، لابد أن يصاحبها التطبيق .. والاستعداد وحده لايكفي فلابد من العمل".


• من الممكن أن يملأك الحماس، ويكون لديك طاقة عالية، وتملك المعرفة والقوة العقلية التي تحتاجها للنجاح ولكن إن لم تضع كل هذا موضع التنفيذ، ستكون كل هذه المهارات بلا قيمة لها.


• قال جيم رون في كتاب 7 طرق للسعادة والرخاء "المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط".


• قال والد إبراهيم الفقي "الحكمة أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله".


• أجرت جامعة ييل في أمريكا بحثاً كانت نتيجته "إننا نتذكر 10% أو أقل من الذي نسمعه و25% من الذي نراه و90% من الذي نعمله".


• هناك سببان يمنعان الناس من أن يضعوا إمكانياتهم موضع الفعل:


o السبب الأول: الخوف، وهناك أربعة أنواع من الخوف:


 الخوف من الفشل.


 الخوف من عدم التقبل.


 الخوف من المجهول.


 الخوف من النجاح.


o السبب الثاني: المماطلة، أبحث عن السبب الحقيقي وراء عدم أخذك في التنفيذ واسأ نفسك:


 ما الذي يمنعني من التصرف؟


 ما هو أسوأ شيْ من الممكن أن يحدث لو تصرفت فعلاً؟


 ما هو أفضل شيْ من الممكن أن يحدث لو تصرفت فعلاً؟


• نقول في البرمجة اللغوية العصبية "ليس هناك فشل، ولكن هناك فقط خبرات".


• تقول الحكمة الصينية "القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيء".


• طريقة للوصول إلى التنفيذ السليم:


o أكتب 3 أهداف تريد تحقيقهم.


o ضع خطة لكل هدف.


o كون إحساساً بالضرورة والسرعة.


o ابدأ حالاً في التنفيذ.


o أكد لنفسك يومياً أنك قادراً على تحقيق أهدافك.


o استعمل قاعدة الـ "10 سنتيمترات"، تصرف فوراً وتقدم على الأقل لمسافة 10 سنتيمترات تجاه هدفك كل يوم.


o تصرف وكأنك قد نجحت فعلاً.


o لا تقارن نفسك بأي شخص آخر، ولكن قارن نفسك بما كنت فيه من قبل وما الذي ستكون عليه في المستقبل.


o ركز على النتائج وليس على الخطوات، وتصرف الآن.





التوقعات – الطريق إلى الواقع

قال جميس آلان "نحن الآن حيث أحضرتنا أفكارنا .. وسنكون غداً حيث تأخذنا أفكارنا".


• إذا لم تتوقع النجاح فستفشل، فإن كل الناجحون في الحياة يجمعهم شيء واحد وهو ترقب أحسن ما في الحياة ومهما حدث لهم فإنهم يتوقعون النجاح أكثر من أي شيء آخر.


• قال الحكيم كونفيشيس "ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك".


• يقول قانون التوقعات "كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً".


• وفي علم الميتافيزيقا "أن العقل كالمغناطيس يجذب إليه الناس والمواقف والظروف لحالات أفكار متشابهة".


• يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم، أما السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الابتكار.


• العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما تمليه أنت عليه.


• الطريقة للوصول للتوقعات الإيجابية:


o عندما تشعر أنك تقول لنفسك اشياء سلبية عليك أن تنتبه فوراً وتأمر عقلك الباطن بإلغاء هذه السلبيات.


o عليك بتغيير السلبيات إلى إيجابيات.


o قم بالتصرف فوراً تبعاً لخطتك واحذر الرسائل والإشارات السلبية التي يتلقاها عقلك الباطن.


o ابدأ يومك بتوقعات إيجابية وقل لنفسك "أنا أتوقع أن يكون اليوم يوماً ممتازاً إن شاء الله".


o توقع الخير وأحسن ما في الناس وأحسن ما في المواقف وأحسن ما في الحياة.


• قالت هيلين كيلير "التفاؤل هو الإيمان الذي يقود إلى النجاح".


• قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "تفاءلوا بالخير تجدوه".


• فركز طاقتك على النتائج الإيجابية التي ستحصل عليها.




الالتزام – بذور الانجاز

زيج زيجلار "يفشل الناس أحياناً، وليس ذلك بسبب نقص القدرات، ولكن بسبب نقص في الالتزام".


• إذا لم يكن عندك القدر الكافي من الالتزام لمواجهة العقبات والموانع فإنك ستفشل.


• الالتزام: هو القوة التي تدفعنا لنستمر حتى بالرغم من الظروف الصعبة، وهو القوة الدافعة التي تقودنا لإنجاز أعمالاً عظيمة.


• الطريقة للوصول إلى درجة الالتزام القوي:


o عاهد نفسك أن تكون شخصاً أفضل ضمن أفراد العائلة.


o التزم تجاه عملك.


o ألزم نفسك أن تكون مجاملاً.


o ألزم نفسك بتحقيق أهدافك، ركز على النتائج وليس على النشاط ذاته أوالنكسات.


o ألزم نفسك أن تكون أفضل في كل شيء تقوم بعمله.


o ألزم نفسك بمساعدة الغير.




المرونة – قوة الليونة

قال ارستوتلس "الحكمة هي التجربة مضافاً إليها التأمل".


• إذا لم يكن لديك مرونه واستعداد لتغيير خطتك في كل مرة تواجه فيها التحديات والمصاعب فمن الممكن أن تفشل.


• عند اليابانيون إيمان شديد بثلاثة كلمات ويعيشون بها في حياتهم اليومية:


o الأولى: أهلاً "كونيشوا"


o الثانية: شكراً "اريجاتو"


o الثالثة: التحسن المستمر "كيزن"


• نقول في البرمجة اللغوية العصبية "أن المرونة هي التحكم .. فالشخص الأكثر مرونة في أسلوبه يكون تحكمه في الأشياء أكثر".


• إذا كنت تتوقع مستقبل إيجابي فهذا شيئاً عظيماً أما الوصول لأهدافك فيجب أن تكون على درايه مقدماً بما يمكن أن يواجهك في تحقيق ذلك ومن الواجب أن تجد الحل مقدما وهذا هو الذي يطلق عليه الباحثون اسم "التفكير التخطيطي".


• الطريقة لبلوغ درجة المرونة الكافيه:


o قم بإعداد قائمة بأهدافك، وقم بترتيبها حسب الأولوية.


o قم باختيار الهدف الذي تريد تحقيقه أكثر من أي هدف آخر.


o قم بتدوين ثلاث خطط من الممكن أن تساعدك على تحقيق هدفك إذا لم تنجح إحدى الخطط.


o توقع مقدماً العقبات التي من الممكن أن تواجهك وقم بإعداد الحلول لها.


o اجعل ذهنك دائماً متفتحاً لأفكار جديدة.


o خصص يومياً وقت لمراجعة خطتك وابحث عن طريق لتحسين أي موقف فابدأ من اليوم وكن مستعداً لأي تغيير وقم بتحصين نفسك بالمرونة.


• ستشعرر بالتغيير في حياتك إلى الأحسن وستصل إلى قمة النجاح والسعادة.





الصبر – مفتاح الخير

توماس ايدسون "كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم هم كانوا قريبون من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام".


• عدم الصبر هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى الفشل لأنك قبل أن تصل إلى النجاح غالباً ماتقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقته وإذا لم تكن صبوراً فلن تتخطى تلك العقبات وستضطر للتنازل عن تحقيق أهدافك.


• قال اندرو كارنجي "الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان أي شيء آخر".


• قال الله تعالى "وبشر الصابرين".


• لا يعني الصبر عدم القيام بأي شيء على أمل الوصول لأفضل النتائج، فللصبر قواعد وهي العمل الشاق والالتزام وهنا فقط سيعمل الصبر لمصلحتك.


• الطريقة لبلوغ الصبر:


o دون أحد التحديات التي واجهتك.


o دون خمس طرق في إمكانك استخدامها للتغلب على هذا التحدي.


o ابحث عن شخص ينال احترامك وتثق في خبرته وتعتقد أنه من الممكن أن يساعدك في الوصول إلى حل لمواجهة هذا التحدي.


o قم بقييم جميع الحلول الممكنه.


o تصرف فوراً بالتزام وحماس قوي واصبر فمن الممكن أن تكون على بعد خطوتين فقط من النجاح.




الانضباط – أساس التحكم في النفس

قال د.سيونج يوانج باركر عن سر نجاحه "الأمانة والانضباط فقد عودت نفسي على الانضباط لأحصل على ما أريد، وأن أخصص وقتاً للعمل ووقتاً للعائلة ووقتاً لصحتي وأنا أستمتع جداً بعملي وأهداف في كل ما أفعله إلى الامتياز".


• بدون الانضباط لن يكون لدينا أي طاقة لتحقيق أي هدف.


• الانضباط الذاتي: يساعدك على تغيير البرمجة التي تحد من تصرفاتك إلى البرمجة الإيجابية التي تساعدك على توجيه طاقتك تجاه النجاح.


• الانضباط الذاتي تعني التحكم في الذات.


• قال د. روبرت شولر "لا تجعل أبداً أي مشكلة تصبح عذراً، كن منضبطاً لكي تحل المشكلة".


• قال رون سكانلان عن طريقته في التغلب على نقطة الضعف عنده (مصاب بشلل في نصف جسمه الأسفل) "عندما يكون عندك هدفاً وتركز كل طاقتك من أجل بلوغ هذا الهدف وتضع كل إمكانياتك موضع التنفيذ وتكون منضبطاً فلابد أن تنجح وتحقق هذا الهدف".


• الطريقة للوصول إلى الانضباط"


o دون عشر أشياء تريد أن تقوم بعملها ولكنك لا تداوم على ذلك.


o قم بترتيبهم حسب الأولوية.


o قم بقراءة هذه الأشياء بصوت مرتفع مع إضافة عبارة "أنا أستطيع".


o الآن أغمض عينيك وتخيل نفسك وأنت تحقق هدفك ثم افتح عينيك.


o قم بعمل الواجبات المفروض عليك الآن ولا تقم بعمل أي شيء آخر حتى تؤدي هذه الواجبات.


o عندما تحدد أي موعد يجب عليك الالتزام بهذا الوقت ولا تتأخر حتى ولو لدقيقة واحدة.


• كلمة "انظر للماضي على انه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنه الأمل في السعادة. حيث أن ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".


• تذكر دائماً:


o عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك


o عش بالإيمان


o عش بالأمل


o عش بالحب


o عش بالكفاح


o قدر قيمة الحياة




ليست هناك تعليقات: